قرنُ المُدمِّرِ للصداقات يُعتبرُ قرنُ المُدمِّرِ للصداقات عبارةً عن سُمٍّ فتّاكٍ يُهدِّدُ أساسَ العلاقات الإنسانيّة المُتينة. يتجلى هذا القرن الخطير في بعض الأفعال أو السلوكيات التي تُدمِّرُ المودّة والاحترام المتبادل بين الأصدقاء. قد يتجلى ذلك القرن الخطير في الغيابِ عند الأوقات الحرجة، أو في التحدّيات المؤلمة التي يواجهُها الأصدقاء معًا. إن عدم التواجد وعدم التضامن في تلك اللحظات يؤدي إلى فقدان الثقة وتراجع قوة الصداقة. كما يتجلى قرنُ المُدمِّرِ للصداقات في الغيابِ العاطفي وعدم التعبير عن المشاعر المُخلصة. يجب أن يكون الصدّيقان قادرين على فهم ومشاركة مشاعر بعضهما البعض، حتى في الأوقات الصعبة. القرن المدمر يظهر عندما يتم تجاهل هذه الاحتياجات الأساسية وينقطع الارتباط العاطفي العميق. لا يمكن الاستغناء عن الثقة والصدق في العلاقات الحميمة، فعدم الوفاء بالوعود وخيبة الأمل تلقِّي في هذا القرن الضار. يمكن للأصدقاء أن يجتمعوا حول أخذ وعطاء الدعم المعنوي والنفسي، ولكن عندما يفقد الثقة والأمان، يتعرَّض الصداقة للتشويش والتمزُّق. لذا، يجب على الأصدقاء أن يكونوا حذرين ويتفهموا مدى خطورة هذا القرن والعمل معًا على تعزيز الصداقة وبناء أواصرها. يجب عليهم أن يكونوا صادقين مع بعضهم البعض، وأن يتحلى كل منهم بالنضج العاطفي والتفهُّم لتجنب أن يكونوا جُلَّ قرن المدمر للصداقات.